10 حقائق لا تعرفها عن الكربوهيدرات

يحتاج جسمك إلى الكربوهيدرات بنفس الطريقة التي تحتاج بها السيارات إلى الوقود لمواصلة الحركة، عند تناول الكربوهيدرات، تتحلل إلى جلوكوز، والذي يستخدمه جسمك وعقلك كمصدر أساسي للوقود.

بدون الكربوهيدرات في نظامك الغذائي، هناك احتمال كبير أنك ستشعر بالتعب، مع ذلك إليك عشر حقائق عن الكربوهيدرات يجب أن تعرفها لتعيش حياة أكثر صحة.

1. تسبب الكربوهيدرات هجومًا حمضيًا على أسنانك

فمك مليء بملايين البكتيريا لأن الفم هو المكان المثالي للبكتريا، وبعد الأكل، تعمل الكربوهيدرات في فمك على تمكين البكتيريا من إنتاج حمض يهاجم الطبقة الخارجية من أسنانك.

بعض الكربوهيدرات التي تضر بأسنانك هي الخبز الأبيض والكعك ورقائق البطاطس، إذا كنت تستهلك هذه الأطعمة فتذكر أن تشرب الماء لإزالة جزيئات الطعام التي تسبب هجومًا حمضيًا على أسنانك.

يعتبر تنظيف أسنانك قبل الأكل مثاليًا أيضًا لوجود طبقة واقية من الأطعمة شديدة الحموضة.

2. الكربوهيدرات المنخفضة يمكن أن تقصر حياتك

يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات إلى تقصير العمر الافتراضي حيث أظهرت دراسة نُشرت في The Lancet Public Health أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات وعالي الكربوهيدرات لديهم معدل وفيات أعلى.

ما يجعل النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يقصر من متوسط العمر المتوقع هو تناول كميات أقل من الفواكه والخضروات جنبًا إلى جنب مع تناول كميات كبيرة من البروتينات والدهون الحيوانية.

خلصت نتائج هذه الدراسة إلى أن أقل معدل وفيات يأتي من الأشخاص الذين يستهلكون الكربوهيدرات باعتدال، ولكن إذا كنت لا تزال ترغب في إزالة الكربوهيدرات من نظامك الغذائي، فاستبدلها بالخضروات بدلاً من اللحوم، لأن الخضروات لا تحتوي على الكوليسترول على عكس اللحوم، وتحتوي على المزيد من الألياف، وهذا مفيد لصحة الجهاز الهضمي.

3. ليست كل الكربوهيدرات ضارة لمرضى السكري

لا يزال بإمكان مرضى السكري تناول الكربوهيدرات طالما أنهم يتجنبون النشويات السيئة، وهي الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة، حيث تزيد هذه الكربوهيدرات السيئة من أعراض مرض السكري عن طريق زيادة نسبة السكر في الدم بشكل أسرع.

ما يجب على مرضى السكر فعله بدلاً من ذلك هو تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والجزر والبروكلي فهي مليئة بالعناصر الغذائية ويتم هضمها ببطء، نتيجة لذلك لا يزال بإمكان مرضى السكري تناول الكربوهيدرات مع التحكم في مستويات السكر في الدم.

4. يمكن أن تنتج النباتات الكربوهيدرات بسبب التمثيل الضوئي

التمثيل الضوئي هو عملية استخدام ضوء الشمس والماء وثاني أكسيد الكربون لجعل النباتات تنمو، يحدث ذلك في البلاستيدات الخضراء حيث يحول ضوء الشمس الماء وثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وجلوكوز.

ولكن بصرف النظر عن استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، فإنه يستخدم أيضًا لإنتاج الكربوهيدرات الأخرى مثل النشا والسليلوز، النشا هو المكان الذي يتم فيه تخزين الجلوكوز الزائد، ومن المفيد للنباتات أن تنمو عندما لا تتلقى ما يكفي من ضوء الشمس للحصول على الطاقة.

من ناحية أخرى، يوفر السليلوز استقرارًا للنبات ويمكن العثور عليه في جدران الخلايا النباتية.

5. الكربوهيدرات هي أكثر المغذيات الكبيرة استهلاكًا

المغذيات الكبيرة المقدار هي أطعمة يتم تناولها بكميات كبيرة لتجعلك بصحة جيدة، فإلى جانب توفير الطاقة، فإنها تمنع جسمك أيضًا من الإصابة بالأمراض، ويرجع السبب في أن الكربوهيدرات هي أكثر المغذيات الكبيرة استهلاكًا إلى قدرتها على منح جسمك طاقة فورية.

هذا مفيد أكثر للأشخاص مثل عمال البناء الذين يمارسون الكثير من الأنشطة البدنية على مدار اليوم، ضع في اعتبارك أن تستهلك المزيد من الكربوهيدرات المعقدة لمنع الشعور بالتعب بعد دفعة قصيرة من الطاقة.

يمكن أن يؤدي عدم تناول ما يكفي من الكربوهيدرات إلى خفض نسبة السكر في الدم ، مما يسبب آثارًا جانبية مثل الرؤية الضبابية والإرهاق وقلة التركيز.

6. من المفيد تناول الكربوهيدرات قبل التمرين وبعده

يمنحك تناول الكربوهيدرات قبل التمرين طاقة كافية لتعزيز أدائك البدني، وأثناء التمرين يميل جسمك أيضًا إلى استخدام الطاقة المخزنة من الجليكوجين، هذا هو السبب في أنه من الضروري تناول الكربوهيدرات بعد التمرين لأنها تعيد ملء الجليكوجين.

سبب آخر لاستهلاك الكربوهيدرات هو قدرتها على تعزيز جهاز المناعة بعد التمرين، فالوقت المثالي لتناول الكربوهيدرات والمغذيات الكبيرة الأخرى هو ساعتين قبل التمرين.

بالنسبة لوجبتك بعد التمرين، فيوصي خبراء اللياقة البدنية بتناول الكربوهيدرات ما بين 15 دقيقة إلى ساعة بعد التمرين، وذلك اعتمادًا على شدتها.

7. تناول نسبة عالية من الكربوهيدرات مع بروتين قليل يؤثر على نمو الأطفال

يؤدي تناول نسبة عالية من الكربوهيدرات وانخفاض تناول البروتين إلى إعاقة نمو الأطفال، فعندما يستهلك الأطفال الكثير من الكربوهيدرات، تزداد مستويات الأنسولين لديهم، مما يؤدي إلى انخفاض هرمون النمو والذي يعيق نمو الطفل.

وفي الوقت نفسه، يؤدي نقص البروتين في وجبات الأطفال إلى منع نمو العظام هذا هو السبب في أن اتباع نظام غذائي متوازن أمر لا بد منه، لأنه عندما يأكل الأطفال الكميات المناسبة من الكربوهيدرات والبروتينات، فإنهم يكونون قادرين على زيادة نموهم إلى أقصى حد.

8. يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكربوهيدرات البسيطة إلى زيادة الجوع

يؤدي استهلاك الكربوهيدرات البسيطة بشكل مفرط إلى ارتفاع مستويات الأنسولين ويتم هضمها بسرعة من قبل الجسم، كلاهما يجعلك تشعر بالجوع أكثر حتى بعد تناول الكثير من الطعام.

ونظرًا لأن الكربوهيدرات البسيطة تحتوي على الكثير من السكر المضاف، فإنها تجعل عقلك ينتج الدوبامين، مما يجعلك تأكل أكثر مما تتوق إليه.

الآن، لا يزال بإمكانك تناول الحلويات دون زيادة الجوع، المفتاح هو أن تكون يقظًا عند تناول الأطعمة السكرية، لأنها تنظمك وتجعلك تستمتع برغباتك دون الشعور بالذنب.

9. يمكنك إنقاص الوزن دون خفض الكربوهيدرات في نظامك الغذائي

أهم جزء في فقدان الوزن هو التحكم في حصص الطعام حيث يساعدك على ضبط نفسك من خلال تناول الأطعمة المغذية فقط التي يحتاجها جسمك طوال اليوم.

فبدون التحكم في كميات الطعام، سيكون قطع الكربوهيدرات من نظامك الغذائي لإنقاص الوزن غير فعال، هناك طريقة رائعة لبدء التحكم في حجم حصتك من خلال تحضير الوجبات وطهي الوجبات التي تكون جيدة لمدة أسبوع لأنه بصرف النظر عن منع الإفراط في تناول الطعام، فإنه يوفر لك الوقت والمال أيضًا.

10. الكربوهيدرات ليست مصدر الطاقة الوحيد لعقلك

عندما لا يحصل جسمك على ما يكفي من الجلوكوز فإن الكيتونات هي ما يستخدمه جسمك للحصول على الطاقة، كبدك ينتجهم من خلال حرق الدهون، واستبدال الكربوهيدرات بالكيتونات يجعلك تتبع نظامًا غذائيًا كيتونيًا.

تستفيد من الكيتونات لأنها تعمل كمضادات الأكسدة وتحافظ على كتلة العضلات وتمنع نمو السرطان، ومع ذلك فإن الجانب السلبي للكيتونات هو أنها تجعلك عرضة لنقص التغذية، ومع ذلك يمكنك حل هذه المشكلة عن طريق تناول المكملات الغذائية.

في النهاية.. غالبًا ما يتم تصوير الكربوهيدرات على أنها ضارة بصحتك، لكن هذه الفكرة خاطئة، فعلى الرغم من أن الكربوهيدرات يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية، إلا أنه لا تزال هناك كربوهيدرات جيدة يحتاجها جسمك وعقلك للعمل بشكل صحيح.

لذا بدلاً من التخلص من الكربوهيدرات من نظامك الغذائي، فإن أفضل طريقة هي تحديد أيها جيد وأيها سيئ.