10 حقائق مدهشة عن تطبيق تيك توك TikTok

يعتبر تطبيق تيك توك من أكثر التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي انتشارًا حيث انتشر بين الناس كالنار في الهشيم، ويشتهر تيك توك بالمحتوى الذي يتم تحميله بواسطة الأشخاص الموهوبين في مجالات معينة مثل المطربين والممثلين والراقصين.

ويُقدم التطبيق العديد من الأدوات التي تساعد على إلهام هؤلاء المبدعين والموهوبين، وحتى الأشخاص العاديين لتسجيل فيديوهات لأنفسهم وهم يغنون أو يرقصون ثم يشاركونها مع الأصدقاء والعالم.

ولكن يبقى السؤال هنا من أين ظهر هذا التطبيق فجأة ولماذا أصبح شائعًا جدًا؟ فيما يلي 10 حقائق مهمة حول تيك توك بالتأكيد ستصيبك بالذهول.

1. تيك توك هو التطبيق الأكثر تنزيلًا على مستوى العالم في عامي 2020 و2021

تم تنزيل تيك توك ما يقرب من 115 مليون مرة في مارس 2020 وحده، وهذا جعله أقصى ما حققه أي تطبيق حتى الآن في شهر واحد على مستوى العالم.

وقد تسارع نمو التنزيلات بسبب جائحة كوفيد-19، حيث أمضى العديد من الأشخاص وقتًا في الداخل مع هواتفهم الذكية وبما أن التطبيق ممتع فوجد فيه العديد من الناس ضالتهم أثناء جلوسهم في المنزل.

وحقق تيك توك حوالي 656 مليون عملية تنزيل خلال عام 2021 فقط، فيما احتل تطبيق انستجرام المركز الثاني بـ 545 مليون عملية تنزيل وهذا ليس بغريب حيث أن التطبيقات متشابهان إلى درجة كبيرة.

2. يُطلق على تيك توك اسم Douyin في الصين

تم إطلاق التطبيق الأصلي لتيك توك في عام 2016 وتم إنشاؤه بواسطة شركة Bytedance في الصين، وأطلقوا على التطبيق اسم "Douyin" ثم أطلقوه في السوق الغربية في عام 2017 باسم تيك توك.

Douyin هو نفس تطبيق تيك توك تمامًا، ومع ذلك، في الصين، فهو يجذب فئة سكانية أكبر قليلاً، حيث يتراوح المستخدمون من الأطفال إلى البالغين في منتصف العمر.

3. تتراوح أعمار حوالي 41% من مستخدمي تيك توك بين 16 و24 عامًا

تم تصميم تيك توك مع الأخذ في الاعتبار الفئة الديموغرافية والعمرية الأصغر سنًا. حيث يتيح التطبيق للمستخدمين التعبير عن أنفسهم من خلال مزامنة الشفاه والتمثيل والرقص والغناء.

وفي عام 2019، أظهر استطلاع أن 41% من المستخدمين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، وهذا ليس مفاجئًا نظرًا لهدف التطبيق حيث إنه يجذب جمهورًا أصغر سنًا بسبب طبيعة إنشاء المحتوى؛ إنه شكل من أشكال التعبير عن الذات.

4. تيك توك كان يسمى في الأصل Musical.ly

تم إطلاق Musical.ly في عام 2014؛ حيث يقوم المستخدمون بتحميل مقاطع فيديو قصيرة لأنفسهم وهم يقومون بمزامنة الشفاه ويكونون كوميديين. ومع ذلك، تغير هذا إلى تيك توك عندما اندمج الاثنان معًا في عام 2017.

وفي 9 نوفمبر 2017، قامت شركة Bytedance الصينية، مؤسسة تيك توك، بشراء Musical.ly مقابل مليار دولار أمريكي. حيث كان تيك توك يأمل في السيطرة على السوق وجذب المستخدمين الأصغر سنًا.

وقد حدث الدمج في 2 أغسطس 2018، حيث جمع مستخدمي تيك توك وحسابات Musical.ly معًا لتشكيل مجتمع واحد. ويظل تيك توك تطبيق متاح عالميًا، باستثناء الصين حيث ظل إصدارًا منفصلاً يسمى Douyin.

5. في عام 2019، قدمت تيك إعلانات تشجع المستخدمين على أخذ استراحة من التطبيق

في عام 2019، كجزء من سلسلة محتوى "أنت تحت السيطرة" على تيك توك، تم قام القائمين على الحملة بتصميم إعلان لمساعدة المستخدمين على أخذ استراحة من التطبيق.

وفي محاولة لحث المستخدمين، أنشأت تيك توك إعلانات لتذكير المستخدمين بأخذ استراحة من التطبيق. عملت الحملة جنبًا إلى جنب مع مشاهير تيك توك لتشجيع المستخدمين على شرب الماء أو الحصول على الطعام، حيث قد تضيع أحيانًا في التطبيق وتنسى الاعتناء بنفسك.

6. تيك توك محظور في الهند

اعتبارًا من عام 2020، تم تنزيل تيك توك ما يزيد عن 611 مليون مرة في الهند، وهو ما يمثل حوالي 30٪ من إجمالي التنزيلات العالمية. وهذا أكثر من إجمالي عدد التنزيلات في الولايات المتحدة بـ 200 مليون تنزيل اعتبارًا من عام 2021.

ومع ذلك، في 29 يونيو 2020، منعت وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات استخدام التطبيق في الهند.

7. يحتوي تيك توك على ميزة إدارة الوقت

قبل ظهور حملة "أنت المسيطر" على تيك توك TikTok، كانت هناك محاولة سابقة لتقليل قضاء الوقت أمام الشاشة والتطبيق بشكل عام.

حيث تم إطلاق هذه الحملة في أبريل 2019 وشجعت المستخدمين على أخذ فترات راحة من النظر المستمر إلى الشاشة بما فيها تطبيق تيك توك. وشجعت ميزة إدارة وقت الشاشة "الرفاهية الرقمية" من خلال السماح للمستخدمين بوضع حدود زمنية لاستخدامهم اليومي للتطبيق.

كان هذا ردًا على البحث الذي أجري حول تأثيرات التطبيق على الصحة العقلية ونمو الدماغ للمستخدمين. حيث أظهرت بعض الدراسات أن مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة بشكل متكرر يمكن أن تقلل من مدى الانتباه، خاصة عند نمو الدماغ مما قد يسبب مشكلة للأطفال والمراهقين من مستخدمي التطبيق.

8. متوسط إجمالي الوقت الذي تقضيه على تيك توك يوميًا هو 52 دقيقة

كشفت إحصائيات Businessofapps أنه في عام 2019، أنه بلغ متوسط الوقت الإجمالي الذي يقضيه المستخدم على تيك توك هو 52 دقيقة يوميًا. سيفتح المستخدمون التطبيق في المتوسط ثماني مرات يوميًا ويقضون حوالي 6-7 دقائق على التطبيق.

وهذا يعني قضاء ساعة واحدة تقريبًا إما في تحميل محتوى الفيديو وإنشائه أو التمرير عبر وفرة المحتوى الموجود بالفعل في التطبيق.

بالمقارنة مع تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأخرى، يعد هذا متوسطًا طبيعيًا، حيث يقضي مستخدمو إنستجرام حوالي 53 دقيقة يوميًا على التطبيق.

ربما تكون هذه النسبة أكبر الآن لأن بعد هذه الإحصائية زاد استخدام التطبيق بشكل كبير جدًا، فمن المحتمل أن تكون هذه النسبة قد تضاعفت بالفعل.

9. 90% من مستخدمي تيك توك يستخدمون التطبيق عدة مرات يوميًا

هل تعلم أن ثلاثة أرباع جميع التطبيقات التي تم تنزيلها يتم الوصول إليها مرة واحدة فقط، ثم لا يتم استخدامها مرة أخرى؟

وهذا يضع تيك توك في الربع المتبقي، حيث يستخدم 90 بالمائة من مستخدميه التطبيق بشكل يومي، هو حالة تستحق الدراسة بكل تأكيد لأن التطبيق ممتع جدًا بالإضافة إلى خوارزمية اقتراح الفيديوهات الذكية جدًا والتي تعرف ما الأشياء التي تحبها تحديدًا.

10. في عام 2022، بلغت قيمة تطبيق تيك توك حوالي 75 مليار دولار

ضاعفت تيك توك إيراداتها السنوية في عام 2019 بأكثر من الضعف. وبحلول نهاية عام 2018، بلغت قيمتها 7.4 مليار دولار ووصلت إلى 17 مليار دولار بحلول نهاية عام 2019.

وأصبحت تيك توك هي الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم في أوائل عام 2020 وهذا إنجاز كبير تحققه الشركة التي تعتبر حديثة العهد مقارنة بتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى ومع ذلك، اعتبارًا من عام 2021، وصلت قيمتها إلى حوالي 75 مليار دولار أمريكي.

بالإضافة إلى كونه تطبيقًا مربحًا، يمكن لنجم تيك توك المتوسط أن يكسب ما بين 50 ألف دولار إلى 150 ألف دولار سنويًا ولكن هذه الأرقام في الولايات المتحدة فقط أما في البلاد العربية فالتطبيق غير مربح تمامًا إلى الآن من خلال نشر الفيديوهات حيث ينبغي على الناشرين الظهور في بث مباشر حتى يستطيعون تحقيق الأرباح.

وقد أصبح تيك توك أحد التطبيقات ومنصات الوسائط الاجتماعية الأكثر شعبية والأكثر استخدامًا في العالم حيث استهدف منشئوها الأجيال الشابة وأنشأوا منصة تسبب الإدمان قليلاً.

ومع ذلك، فإن هذه المنصة هي مكان حيث يمكن للمراهقين التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي مع جمهور عالمي من منازلهم فقط وربما هذا ما كان ينقص جيل الشباب بالفعل.