حقائق رائعة عن الديناصورات ستصيبك بالذهول

تُعتبر الديناصورات واحدة من أقدم الحيوانات التي عاشت هنا على كوكبنا، بل وتسيدت الكوكب أيضًا، ويوجد فترة زمنية ليست بالقليلة عاش البشر والحيوانات العملاقة مثل الديناصورات سويًا، على الرغم من أنها ليست أأمن فترة زمنية عاشها البشر، وليست الفترة الزمنية التي كان يتسيد فيها البشر هذا الكوكب إلا أنها فترة تاريخية هامة.

وأفضل شيء يُمكننا أن نقوم به الآن هو دراسة هذه الحيوانات ونتكلم كل ما في وسعنا عن هذه الزواحف القديمة ونجلس ونطلق العنان لمخيلتنا ونتخيل كيف كانت تعيش هذه الحيوانات.

وفي هذه المقالة نقدم لك كنز حرفيًا، حيث سنقدم لك 100 حقيقة رائعة ومدهشة عن الديناصورات بالتأكيد ستغير نظرتك لهذه الزواحف العملاقة.

1. الديناصورات موجودة منذ أكثر من 230 مليون سنة!

منذ حوالي 250 مليون سنة، انقرضت معظم أشكال الحياة على الأرض، وفي غضون العشرة ملايين سنة التالية أو نحو ذلك، بدأت الديناصورات في التطور.

إن التوقيت الدقيق لدخول الديناصورات إلى المشهد لأول مرة أمر محل تساؤل، لكننا نعرف على وجه اليقين أنه كان قبل ما بين 230 إلى 245 مليون سنة.

2. عاشت الديناصورات في حقبة الحياة الوسطى

امتدت حقبة الحياة الوسطى تقريبًا من 245 إلى 66 مليون سنة مضت، وينقسم عمومًا إلى ثلاث فترات زمنية: العصر الترياسي، والجوراسي، والطباشيري.

تطورت الديناصورات لأول مرة خلال العصر الترياسي، وازداد عددها وتنوعها في العصر الجوراسي، وتطورت بشكل أكبر خلال العصر الطباشيري، ثم انقرضت إلى بعد ذلك.

3. كان يوجد ديناصورات بحجم القطط المنزلية الموجودة حاليًا

منذ حوالي 244 إلى 242 مليون سنة مضت، زادت الزواحف الصغيرة والرشيقة المعروفة باسم الديناصورات بسرعة وانتشرت في جميع أنحاء العالم.

على الرغم من أنها كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تتمكن حتى من الاقتراب من قمة السلسلة الغذائية، إلا أنها كانت سريعة بما يكفي للهروب من الحيوانات المفترسة لفترة كافية لتتطور بعد ذلك إلى ديناصورات كبيرة الحجم!

4. الديناصورات لازالت تعيش معنا إلى الآن

يُعتبر الدجاج من نسل الديناصورات، إذا كُنت متفاجئًا من هذا الأمر فربما تتفاجئ أكثر عندما تعرف أن جميع الطيور الحالية تنحدر من نسل الديناصورات، حتى الطائر الطنان.

ربما تقول في عقلك كيف ذلك وجميع الديناصورات انقرضت؟ بالفعل لقد انقرضت جميع الديناصورات غير الطيرية، لكن الديناصورات الطيرية تطورت على مدى آلاف السنين إلى طيور وأصبحت كما نشاهدها حاليًا.

5. الزواحف المجنحة ليست ديناصورات

هل تعلم أن جميع الزواحف المجنحة الأخرى الشبيهة بالديناصورات، لا تنتمي إلى عائلة الديناصورات ولكنها تصنف على أنها التيروصورات، وفي حين أن التيروصورات ترتبط بالفعل بالديناصورات، إلا أن العلاقة بينهم بعيدة جدًا، حيث تنفصل عن الأركوصورات.

6. تنقسم الديناصورات إلى فئتين رئيسيتين

لتبسيط الأمر، تنقسم الديناصورات إلى فئتين الفئة الأولى ديناصورات من فصيلة الصوريسكي (باليونانية تعني "السحلية الوركية")، أو ديناصور من فئة طيريات الورك (باليونانية تعني "الطائر الوركي").

ومن المضحك أن الديناصورات ذات الورك أو كما يُطلق عليها "السحلية" ترتبط بشكل أكثر شيوعًا بالطيور في العصر الحديث، في حين انقرضت جميع الديناصورات ذات الورك الطائر التي عاشت في الماضي، مثير للاهتمام أليس كذلك؟!

7. تم تسمية الديناصور الأول قبل أن نعلم بوجود الديناصورات

هذه من أكثر الحقائق التي أثارت دهشتي عندما قرأتها، ففي عام 1815، عثر ويليام باكلاند، أستاذ الجيولوجيا من جامعة أكسفورد، على هيكل عظمي لحيوان لا يشبه أي شيء تم تسجيله سابقًا.

وقرر ويليام أنه شكل من أشكال الزواحف المنقرضة منذ فترة طويلة، أطلق عليه اسم "Megalosaurus" ميجالوصور (باليونانية تعني "السحلية العظيمة").

8. تم تصنيف الديناصورات فقط في عام 1842

بعد سبع سنوات فقط من اكتشاف باكلاند للميجالوصور، عثر عالم جيولوجي وزوجته على هيكل عظمي جديد يشبه الإغوانا في ساسكس بإنجلترا، أطلقوا عليه اسم "إيجوانادون".

بدأ ظهور المزيد من الحفريات، لذا صنف السير ريتشارد أوين (الذي أسس لاحقًا متحف التاريخ الطبيعي في لندن) الحفريات على أنها تنتمي إلى عائلة "الديناصورات" (وتعني باليونانية "السحالي الرهيبة").

9. لم يتم تسمية الديناصورات بهذا الاسم لأنها تثير الرعب

عندما جاء السير ريتشارد أوين باسم الديناصورات، كان يقصد كلمة رهيبة بمعنى مختلف، وليس لأنها مخيفة، ووصفها بأنها "عظيمة بشكل مخيف"، لأنها أكبر حجمًا بكثير من أي زواحف معروفة سابقًا في تاريخ الأرض.

ربما لو كانت الحفرية الأولى التي صادفها هي ديناصور تي ريكس، لكان قد قصد ذلك بالمعنى الحرفي أكثر!

10. عندما أعيد تجميع الإغوانادون لأول مرة، تم وضع إبهامه فوق أنفه

الإغوانادون هو نوع من الديناصورات وعندما تم تجميعه لأول مرة لم يكن بالشكل المعروف حاليًا حيث تخيل العلماء شكله بطريقة مختلفة عن الآن، ولم يتم تغيير شكله للشكل الحالي إلا بعد مرور 40 عامًا، في عام 1878، عندما تم اكتشاف المزيد من الهياكل العظمية للإغوانادون، حيث أدركنا أن الإبهام الطويل الشائك لم يكن مثل قرن وحيد القرن ولكنه إصبع غريب يشبه الإبهام!

حتى يومنا هذا، لم يتوصل علماء الحفريات إلى سبب وجيه وراء تطوير الإغواندونات لمثل هذه الإبهام الطويلة الشائكة، على الرغم من أنه ربما كان آلية للدفاع عن النفس.

11. الميجالوسور كان شديد الشهرة في القرن التاسع عشر بحيث قام تشارلز ديكنز بإدراجه في أحد رواياته

في الأسطر الافتتاحية لرواية "بيت الشرود" للكاتب البريطاني الشهير، يتخيل ديكنز ما سيكون عليه الأمر لو رأى ميجالوسور يتمخض في شوارع لندن.

بشكل مدهش، وبالنظر إلى حجم وشراسة الميجالوسور المحتملة، لم يصور ديكنز الميجالوسور على أنه مخيف، بل وصفه بأنه "تمساح ضخم".

12. يمكنك التفريق بين أحافير الديناصور والحجر عن طريق لمسها باللسان

على الرغم من أن هذا لا يبدو أكثر الطرق مشروعية، إلا أن علماء الأحافير قد يجدون أنفسهم يقومون بذلك يوميًا!

إذا قمت بلمس أحفورة مشتبه بها باللسان، فإنها ستلتصق بلطف بلسانك لأن الأحافير أكثر مسامية من الأحجار.

13. يوجد أكثر من 900 نوع مختلف من الديناصورات جابت الأرض

عندما نتحدث عن الديناصور، فلنفترض أننا نتحدث عن الديناصورات غير الطائرة - حيث لا يزال هناك العديد من الطيور الموجودة في العالم حتى اليوم!

الديناصورات التي نتحدث عنها هنا هي تلك التي تم اعتبارها صالحة، أي أن هناك ما يكفي من البقايا المتحجرة لضمان أنها أنواع ديناصور حقيقية.

هناك في الواقع العديد من الأنواع المحتملة الأخرى، والعديد منها لديها بالفعل أسماء، ولكنها غير صالحة بسبب عدم وجود أدلة قوية!

14. عاشت الديناصورات على جميع قارات الأرض

عندما ظهرت الديناصورات لأول مرة في العصر الثلاثي، قبل حوالي 230 مليون سنة، كانت قارات الأرض متجمعة في قارة عملاقة واحدة تسمى بانغيا.

على مدى الـ 165 مليون سنة التالية التي عاشت فيها الديناصورات على الأرض، انفصلت قارة بانغيا تدريجيًا، مما فصل العديد من أنواع الديناصورات عن بعضها البعض.

15. الديناصورات الأكبر حجمًا كانت الـ تيتانوصورات

كانت الـ تيتانوصورات فرعًا من الزواحف الأربعية الأربعة ، وهي حيوانات آكلة للنباتات ذات أربعة أرجل ورقاب طويلة ورؤوس صغيرة.

عاشت هذه الديناصورات في فترة متأخرة من عصر الديناصورات ، منذ حوالي 145 إلى 66 مليون سنة.

من الصعب تحديد أيًا منها هو الأكبر بسبب ندرة الأحافير المحفوظة جيدًا ، ولكن التوقعات تشير إلى أن الأرجنتينوصور هو الأكبر بقياس يتراوح بين 99 إلى 110 طنًا (90 إلى 100 طن)!

16. أصغر ساوروبود كان أثقل بقليل من الثور

كان الأوروباسوروس ساوروبود مدهش بشكل جيد؛ يبدو مشابهًا تمامًا للديناصورات الأخرى ولكنه لم ينمو أبدًا بحجم ضخم مثل أقاربه.

على الرغم من أن طوله البالغ 6 أمتار (19 قدمًا و8 بوصات) لا يزال طويلاً بشكل ملحوظ، إلا أنه لا يشبه أقاربه الذين يمتدون على مساحة الملاعب الرياضية!

17. كان لدى ديناصور الغاليميموس منقارًا بدلاً من أسنان

عاش هذا الديناصور الغريب في الفترة الطباشيرية المتأخرة في منطقة منغوليا. على الرغم من أن اسمه يعني "تقليد الدجاج"، إلا أنه يشبه أكثر النعامة العملاقة مع وجود ذراعين.

18. معظم أحافير الديناصورات في العالم توجد في ثلاثة أماكن

تحتوي الأراضي العالية المتسوبة في الصين والأرجنتين وأمريكا الشمالية على بعض من أكبر كميات الأحافير، أو على الأقل تلك التي يمكن الوصول إليها بسهولة.

الحقيقة هي أن العديد من مناطق العالم تحتوي على أحافير، لكنها يمكن اكتشافها بسهولة في بيئات تشبه الصحراء بسبب نقص النباتات!

19. كانت بعض الديناصورات مغطاة بالفراء

يعتقد العلماء اليوم أن بعض الديناصورات كانت تمتلك تجاعيد أو تغطية فرائية على جلودها، ويُعتقد أن ذلك يمكن أن يكون له تأثير على تنظيم حرارة أجسامها أو على تخفيف الاحتكاك أثناء الحركة.

واحدة من الديناصورات المعروفة بتغطية الفراء هي البتيروصور، وهو نوع من الديناصورات الجارحة الذي عاش في العصر الطباشيري المتأخر. ظهرت الأدلة العلمية على وجود تجاعيد على جلدها وتراكمات للشعر المفروش على جسمها.

تعد فكرة وجود فراء على ديناصورات جارحة مدهشة، حيث يعتقد الكثيرون أن الديناصورات كانت تمتلك أجسامًا مغطاة بالحراشف أو القشور، مثل الزواحف الحديثة. ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة واكتشافات الأحافير المتقدمة تلقي الضوء على تنوع وتعقيد هياكل وتغطيات الديناصورات.

يجري العلماء مزيدًا من الأبحاث والتحليلات لفهم أكثر حول تركيبة وتركيز الفراء على الديناصورات وكيف تأثرت بتطورها وبيئتها. قد تكون الاكتشافات المستقبلية مثيرة وتغير فهمنا لمظهر الديناصورات وسلوكها بشكل أكبر.

 20. معظم عظام الديناصورات المتحجرة لم تعد عظامًا

تحدث عملية التحجر بشكل شائع عندما ينحصر شيء ما بين طبقات الرواسب أو الرمل ويبقى هناك لملايين السنين، ثم تُحاط هذه البقايا بطبقة من الماء، والتي تحل محل المادة العضوية الأصلية بمعادن مختلفة، مما يخلق نسخة تشبه الصخور!

21. بعض الديناصورات كانت مغطاة بالريش!

حتى التسعينيات، كان يُعتقد أن جميع الديناصورات كانت مغطاة بمقاييس كبيرة، مثل الزواحف اليوم. ومنذ ذلك الحين، ظهرت المزيد من الأدلة على أن مجموعة الديناصورات، المعروفة باسم ذوات الأقدام، كانت مغطاة بالريش تشمل الثيروبودات الديناصورات، والتيرانوصور، وأسلاف طيور اليوم.

22. معظم الديناصورات لم تكن ذكية جدًا

على الرغم من قوتها وشراستها، كانت الديناصورات سهلة جدًا في الانخداع بسبب أدمغتها الصغيرة جدًا.

على سبيل المثال، كانت لدى الستيغوصور دماغ بحجم حبة الليمون في جسم يصل طوله إلى 29 قدمًا و6 بوصات (9 أمتار).

23. اثنان من أشهر علماء علم الأحافير في العالم كانا يكرهان بعضهما البعض

في نهاية القرن التاسع عشر، كان هناك اهتمام ضئيل بعلم الأحافير في أمريكا الشمالية، وهو ما حاول أوثنيل تشارلز مارش وإدوارد درينكر كوب تغييره.

في البداية كانا أصدقاء، لكنهما سرعان ما تحولا ضد بعضهما البعض في منافسة مستمرة لإثبات من هو العالم الأكبر.

على الرغم من أن كلا الرجلين فقدا نفسيهما في النهاية ويمكن اعتبارهما خاسرين، إلا أنهما في الواقع وضعا أسس علم الأحافير في الولايات المتحدة.

24. أذكى الديناصورات كانت جميعها آكلة للحوم

بالضبط، كانت الديناصورات المفترسة من طائفة الثيرابود هي التي يجب أن تحذر منها في العصور القديمة.

في الطرف الأدنى لهذه الفئة، كان لدى التيرانوصور الشهير دماغ أكبر بكثير من دماغ الستيغوصور النباتي.

أذكى هذه الديناصورات كانت الثيرابود الصغيرة الحجم والمتحركة مثل الفيلوسيرابتور أو تروودونتيد، التي كانت لديها أدمغة مشابهة لطيور الطيران الحالية.

25. النيجيرصور كان يستبدل أسنانه كل أربعة عشر يومًا!

كان لدى هذا الديناصور العجيب سلاسل من الأسنان في احتياطي، مخبأة في فمه. عندما تتآكل مجموعة من الأسنان، تسقط وتحل مكانها الصف القادم.

26. الديناصورات التي تعيش في الماء لا يتم تصنيفها كديناصورات

بعض أقدم أحافير الزواحف القديمة التي تم العثور عليها كانت مخلوقات ضخمة متوحشة، تعيش في الماء بالأساس، وتم تصنيفها على الفور كأنواع بليزيوصور.

في حين أنهم يشتركون مع الديناصورات في الشكل، إلا أنهم مرتبطون بشكل بعيد جدًا لدرجة أنهم يظلون في مجموعتهم الخاصة ولا يصنفون على أنهم ديناصورات.

 27. أطول اسم لديناصور كان للـ micropachycephalosaurus "مايكروباكيسيفالوسورس"

حاول أن تنطق ذلك الاسم دفعة واحدة دون توقف! بـ 23 حرفًا إنجليزيًا وتسعة مقاطع لفظية، وحوالي 20 حرفًا عربيًا يتمتع مايكروباكيسيفالوسورس بأسم طويل وصعب جدًا لديناصور بهذا الحجم. اسمه، بعد كل شيء، يعني "سحلية صغيرة ذات رأس سميك".

28.حتى الآن لا نعرف سبب انقراض الديناصورات، وقد لا نعرف ذلك أبدًا

انقراض الكريتاسي كان أحد أكبر الانقراضات الجماعية التي شهدها العالم على الإطلاق، ولكن نظرًا لحدوثه قبل حوالي 66 مليون سنة، قد لا نتمكن أبدًا من معرفة كيف حدث ذلك. بدلاً من ذلك، لدينا فقط نظريات.

في هذا الوقت، اصطدم نيزك بالأرض بالقرب من ساحل المكسيك، مما أدى إلى سلسلة من الأحداث أدت إلى انقراض جميع الديناصورات الغير طائرة.

على الرغم من أنها نظرية جيدة وتعد الأكثر قبولًا، إلا أن هناك أيضًا العديد من الأفكار الأخرى حول كيفية انقراض الديناصورات - ومن بينها تغير المناخ وراء احتمالية الانقراض!

29. لم تكن جميع الديناصورات الأربعية الأرجل نباتية

ذلك ليس معناه أن جميع الديناصورات النباتية كانت ذات أربعة أرجل، رغم انتشار هذا الاعتقاد الخاطئ، فقد تبين أن هناك العديد من الديناصورات النباتية التي كانت تستطيع المشي على قدمين، على الأقل لفترات قصيرة من الزمن!

30. لم تنقرض جميع الديناصورات في نفس الوقت أيضًا

النيزك الذي اصطدم بالأرض لم يقضِ على جميع الديناصورات في لحظة واحدة. بدلاً من ذلك، على الأرجح أحدث ردود فعل متسلسلة من الأحداث التي غيرت تمامًا وجه الكوكب.

وبالطبع، لم يحدث انقراض الديناصورات على الفور، بل على مر العديد من المئات، وربما حتى الآلاف من السنين، حيث قامت تلك الأحداث تدريجيًا بإبادة جميع الديناصورات باستثناء الديناصورات الطائرة.

31. في كامل أحداث فيلم "Jurassic Park" الأول، تم عرض الديناصورات لمدة 15 دقيقة فقط

تم استخدام تسع دقائق منها لعرض الديناصورات الآلية، مثل تمثال الديناصور الروبوتي الكبير والتسع دقائق الأخرى كانت بتقنية الرسوم المتحركة بالحاسوب - إنجاز مذهل لفيلم صدر في عام 1993!

32. بعض الديناصورات كانت لديها أربعة أجنحة

باسمٍ لطيف يُسمى مايكرورابتور، كان هذا الديناصور الصغير بحجم 2-3 أقدام (60-90 سم) ووزن يتراوح بين 2-3 باوند (1-1.36 كجم).

تم اكتشاف مئات من بقاياه المحفوظة في الصخور منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتظهر جميع الأحافير بوضوح أن لدى مايكرورابتور أجنحة على كل من أمامية وخلفية ساقيه!

33. استخدمت كوريتوسورس لوحاتها لإصدار أصوات عالية تشبه صوت الترومبون

لوحاتهم العظمية كانت فارغة في العديد من الأجزاء وكانت متصلة مباشرة بممراتهم الأنفية. عندما يتنفس كوريتوسورس، يكون الصوت الذي يُنتجه مرتفعًا جدًا ولكنه منخفض التردد.

34. غالبية الديناصورات كانت نباتية الطعام

كانت الديناصورات الآكلة للحوم الحيوانات المفترسة القمة التي تعيش في أعلى سلسلة الغذاء. نظرًا لأنهم كانوا في القمة، كان هناك أقل عددًا منهم مقارنة بالديناصورات الأخرى.

كان هناك قطعان واسعة من الديناصورات النباتية بأحجام متفاوتة تجوب الأرض، والتي كانت تُصطاد بعد ذلك من قِبَل مجموعات أصغر من الحيوانات المفترسة.

35. تم اطلاق لقب "هيل بوي" على نسل جديد من الديناصور الثلاثي القرون، مستوحى من شخصية الكوميكس الشهيرة

تم تسميته رسميًا "ريغاليسيراتوبس بيترهيوسي"، تيمنًا بالجيولوجي الذي اكتشفه لأول مرة، ولكنه سرعان ما حصل على لقبه الكوميدي بسبب شكل جمجمته الفريد.

على الرغم من أنه يبدو مشابهًا لديناصور الثلاثي القرون، إلا أنه يحمل قرونًا صغيرة فوق كل عين، تشبه تمامًا هيل بوي.

36. بعض الديناصورات الآكلة للحوم كانت لديها عظام فارغة

مثل الطيور في الوقت الحاضر، فإن الديناصورات مثل الفيلوسيرابتور والتيرانوصور كانت تخزن الهواء في عظامها لتحسين قدرات التنفس.

هذا الاختلاف جعل هذه الديناصورات أخف وزنًا على أقدامها وسمح لها بالتنفس بكفاءة أكبر - كل ما يحتاجه المفترس!

37. عندما رأى الملك إدوارد السابع رسومات هيكل الديبلودوكس الأول، طلب صب نسخة منه لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن

اطلع الملك إدوارد السابع على الرسم لأول مرة أثناء زيارته منزل رجل أعمال اسكتلندي شهير في عام 1902.

سرعان ما حصلت نسخة الديبلودوكس البديلة المصنوعة من الجص على لقب "ديبي" وأصبحت معلمًا مركزيًا في المتحف لأكثر من قرن!

38. لدى ديناصور ذيبلودوكس أطول ذيل بين جميع الديناصورات المعروفة

على الرغم من أنها لم تكن أطول ديناصور على الإطلاق، إلا أن لذيبلودوكس ذيلًا طويلًا بشكل استثنائي، يبلغ طوله 46 قدمًا (14 مترًا)!

39. لم يتم استخدام الألواح الموجودة على ظهور الستيغوصورس للدفاع

كانت هذه النظرية الأكثر شيوعًا لفترة طويلة، ولكنها استبدلت الآن باثنتين من الاحتمالات الرئيسية - إما استخدام الألواح كعرض للستيغوصورس الآخرين أو حتى للمساعدة في تنظيم درجة حرارتهم!

كانت هذه الألواح مليئة بالأوعية الدموية، لذا قد تكونقامت بضخ الدم الدافئ إليها، ثم تبرد على الأسطح الكبيرة والمسطحة - تمامًا كمشع حرارة السيارة!

40. كان متوسط وزن الديناصور حوالي 7700 رطل (3493 كجم)

هذا هو المتوسط الرياضي عند مقارنة وزن جميع الديناصورات المعروفة.

وما هو حجم الديناصور المتوسط، تسأل؟ لا يزال كبيرًا جدًا  فحجمه يصل إلى حجم الفيل.

41. هناك أحفورة لديناصور من نوع بروتوسيراتوبس وفيلوسيرابتور محاصرين في وسط معركة مميتة

في هذه الأحفورة كان الزوج في منتصف معركة عنيفة عندما حبسا تحت انهيار أرضي، محجوزين في مكانهما لملايين السنين.

قد يكون بروتوسيراتوبس على وشك الخسارة، حيث كان الفيلوسيرابتور قد غرس مخالبه الطويلة بعمق في رقبته، لكنها لم تكن معركة منحصرة.

كان الفيلوسيرابتور أيضًا يقاتل من أجل حياته، حيث أن بروتوسيراتوبس قد قفل فكيه على ذراعه اليمنى وكسرها.

42. قد يكون بعض الديناصورات قد تخلصت من جلودها

من الأدلة التي لدينا حتى الآن، لا يبدو أنها تتخلص من جلودها كلها دفعة واحدة مثل الثعابين أو السحالي الحديثة.

في الواقع، الأدلة الوحيدة التي لدينا تأتي من الديناصورات المشابهة للطيور، حيث تتخلص من قطع صغيرة من الجلد بين الريش.

43. ديناصور الأوفيرابتور كان لديه منقار بدلاً من أسنان

تم اكتشاف أحفورات هذا الديناصور ذو الشكل الغريب في منغوليا، وتعود تقديرات تاريخها إلى حوالي 85-75 مليون سنة مضت.

ولكنه ليس الديناصور الوحيد الذي يحمل منقارًا، بل جزء من عائلة أكبر من الديناصورات التي تحمل مناقير تسمى أوفيرابتوريدي. بسبب عدم وجود أسنان لديه، كان من المعتقد في البداية أنه يأكل البيض، ومن هنا جاء اسمه "سارق البيض".

منذ ذلك الحين، ظهرت نظريات تشير إلى أن الأوفيرابتور كان يتناول الطعام النباتي والحيواني.

44. استمرت الجدل حول ما إذا كان البرونتوصور هو نوع فريد لأكثر من مائة عام

في عام 1879، تم اكتشاف أول هيكل عظمي لبرونتوصور. بسبب تشابهها مع الأباتوصور المكتشف بالفعل، كان الكثيرون يشككون في ما إذا كانت حقًا نوعًا جديدًا. وبالتالي، تم وضع علامة الأباتوصور على جميع هياكل البرونتوصور.

استمر ذلك حتى عام 2015، عندما أجريت دراسة مفصلة حول العلاقات هذه الأنواع، وتأكد أن البرونتوصور هو فعلا نوع مستقل، وبالتالي تم استعادة الاسم.

45. ديناصور يمتلك أطول مخالب هو الثيريزينوصور

بحق يطلق عليه "سحلية الحصاد"، كان لهذا الديناصور المروع ثلاثة مخالب طويلة بطول 3.2 أقدام (متر واحد) على كل ذراع. بمثل تلك المخالب الطويلة، فإنه أطول حيوان يحمل مخالب في التاريخ!

46. الديناصورات ترتبط بعلاقة بعيدة بالتماسيح

تتشابه التماسيح والطيور الطائرة والسحالي البحرية والأسماك الحديثة والديناصورات في بعض الأشياء. فهي جميعًا زواحف، لكن الأمر ليس مجرد ذلك.

لقد تطورت جميعها من مجموعة واحدة مشتركة من الأجداد، وهم الأركوسورات، قبل حوالي 250 إلى 200 مليون سنة.

47. بعض الديناصورات كانت تبتلع حصى ضخمة بشكل متعمد

قد تكون هذه الحصى، المعروفة باسم "الغازتروليث"، ساعدت الأعشابيين على طحن النباتات التي يأكلونها إلى قطع أكثر قابلية للهضم.

قد تكون البلازيصورات أيضًا تبتلع الحصى للمساعدة في التحكم في توازنها، تمامًا مثل اليرقات والأكسولوتل اليوم.

48. حتى عام 1923، لم نكن نعرف كيف يتم ولادة الديناصورات

كنا نشتبه بأن الديناصورات تضع بيضًا، حيث كانت تعتبر زواحفًا في النهاية، ولكن لم يكن هناك أي دليل. ظهرت الأدلة القاطعة في عام 1923 عندما تم اكتشاف مجموعة من بيوض الديناصور المتحجرة في منغوليا.

49. لم تكن جميع الديناصورات تضع نفس أنواع البيض

يجود بيض الديناصور بألوان وأحجام مختلفة. تقريبًا جميع بيوض الديناصور المتحجرة التي تم اكتشافها كانت تحتوي على قشور صلبة، تشبه إلى حد كبير بيوض الطيور في الوقت الحاضر.

تم اكتشاف بعض البيوض المتحجرة ذات القشور الناعمة التي تعود إلى أول الديناصورات، مما يشير إلى أن أقدم الديناصورات كانت تضع بيضها وتدفنها مثل السحالي الحديثة.

50. بعض الأسماك البحرية كانت تلد صغارها بدءًا من الذيل لمنعهم من الغرق قبل وصولهم إلى سطح الماء

على الرغم من أنها زواحف، إلا أن الأسماك البحرية مثل ستينوبتيريجيوس كانت مشابهة في كثير من النواحي للدلافين الحديثة.

بدلاً من ولادة البيض، تطورت صغارهم في أجنة ولم يتم ولادتهم إلا عندما كانواجاهزون للسباحة.

51. ديناصور السبينوصور هو أطول ديناصور آكل للحوم

لم يكن السبينوصور (باليونانية "السحلية الشوكية") أكبر ديناصور آكل للحوم فحسب، بل كان لديه أشواك ضخمة تخرج من ظهره وتشكل نوعًا من الشراع.

تشير حفريات سبينوصور إلى أنه يمكن أن يصل طوله إلى 46 قدمًا (14 مترًا) ويزن حوالي 8 أطنان أمريكية (7.4 طن).

52. حتى الآن لا نعرف كيف كان لون الديناصورات

يعتقد بعض العلماء أن الديناصورات كانت ذات ألوان باهتة إلى حد ما، مثل الفيلة ووحيد القرن، حتى تتمكن من الاندماج مع البيئة وتجنب الحيوانات المفترسة.

على العكس من ذلك، من الشائع أيضًا أن تكون الديناصورات ذات ألوان زاهية حتى تتمكن من جذب شركاء محتملين بسهولة، تمامًا مثل الطيور اليوم. وفي بعض الحالات، كان من المحتمل أن يكون مزيجًا من الاثنين معًا!

53. ديناصور Quetzalcoatlus northropi كان لديه أطول أجنحة من بين جميع التيروصورات

هل يمكنك أن تتخيل النظر إلى السماء ورؤية مخلوق يشبه الديناصورات بحجم طائرة صغيرة يحلق في سماء المنطقة؟

عاش Quetzalcoatlus northropi (الذي سمي على اسم إله أمريكا الوسطى) في أواخر العصر الطباشيري وكان طول جناحيه يصل إلى 23-43 قدمًا (7-13 مترًا).

54. تم تسمية الكانتاصور على اسم شركة الطيران التجارية الرئيسية في أستراليا

تم اكتشاف هذا الحيوان العاشب الذي يبلغ طوله ستة أقدام (2 متر) لأول مرة أثناء عملية حفر في ولاية فيكتوريا الأسترالية في عام 1996، لكنه أمضى ثلاث سنوات دون اسم.

وأخيرًا، في عام 1999، تم تسميته بـ qantasaurus على اسم شركة الطيران الأسترالية QANTAS، التي رعت في ذلك الوقت نقل العديد من حفريات الديناصورات عبر أستراليا.

55. لدينا القدرة على معرفة سرعة الديناصورات من آثار أقدامهم المتحجرة

لسوء الحظ، من الصعب للغاية معرفة البصمة التي تنتمي إلى أي ديناصور، مع ترك معظم الآثار مجهولة الهوية.

56. لم يتم الاعتراف بواحدة من أعظم رواد علم الحفريات الأوائل في المملكة المتحدة في عصرها لأنها كانت امرأة

في بداية القرن التاسع عشر، كان العلم لا يزال مجال عمل الرجل، مما جعل الحياة محبطة بشكل متزايد بالنسبة لماري آنينغ العالمة الإنجليزية.

وعلى الرغم من ذلك، فقد ثابرت واكتشفت أحفورة تلو الأخرى، بما في ذلك أول تيروصور على الإطلاق تم اكتشافه خارج ألمانيا.

57. أسرع الديناصورات كان لها أطراف طويلة تشبه النعامة

تم تسمية ornithomimids أو باللغة العربية الأورنيثينوميد المقلدة للنعام على هذا النحو لأنها كانت تشبه الطيور ومغطاة بالريش.

ومن خلال تحليل آثار الأقدام المتحجرة، تم التأكد من أن الديناصورات من هذا الجنس كانت من بين الأسرع، حيث وصلت سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة (40 كم في الساعة).

58. كان لدى ديناصور كوزموسيراتوب خمسة عشر قرنًا بارزة من وجهه

مع وجود قرون أكثر من أي ديناصور معروف آخر، كان لدى ديناصور كوزموسيراتوب kosmoceratops، وهو أحد أقارب التريسيراتوبس، جمجمة مزخرفة بالتأكيد. عاش خلال أواخر العصر الطباشيري، في مكان ما قبل 76-75 مليون سنة.

59. كانت الديناصورات في فيلم Jurassic Park طيورًا جارحة مختلفة عن الواقع

استندت الطيور الجارحة في الرواية والأفلام بالكامل تقريبًا على الداينونيكس، وهو طائر جارح مختلف تمامًا وأكبر بكثير موجود في الولايات المتحدة. ومع ذلك، حتى أنها لم تكن كبيرة مثل الديناصورات في الأفلام!

التقى مايكل كريشتون، مؤلف كتاب Jurassic Park، بمكتشف الداينونيكس للتعرف على سلوك الطيور الجارحة. حتى أنه اعترف بأن الطيور الجارحة في روايته كانت كائنات داينونيكس في كل شيء ما عدا الاسم!

60. لم يستخدم الداينونيكس مخالبه كسلاح ضد فرائسه

عندما تم اكتشافهم لأول مرة، كان يُعتقد أن الداينونيكس (جنبًا إلى جنب مع العديد من Dromaesaurids) استخدموا مخالبهم الخلفية الحادة كسلاح.

ومنذ ذلك الحين، شكك العديد من العلماء في هذا الاعتقاد، مع مجموعة من الإجابات المحتملة. إحدى النظريات البارزة هي أنهم استخدموا مخالبهم الخلفية للقبض على الفريسة حتى يتمكنوا من تمزيقها بأسنانهم الأكثر حدة.

61. كانت ديناصورات فيلوسيرابتور بنفس حجم الديوك الرومية تقريبًا

على الرغم من أنها ربما كانت لا تزال مرعبة جدًا، إلا أنها لم تكن مثل الطيور الجارحة المخيفة الأخرى، في الواقع، أثبتت حفريات الديناصورات المكتشفة حديثًا أن لديهم ذيولًا طويلة مغطاة بالريش وريش أجنحة على أذرعهم.

62. يُترجم اسم فيلوسيرابتور إلى "اللص السريع"

أعطى هنري فيرفيلد أوزبورن، رئيس المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي آنذاك، للفيلوسيرابتور اسمه في عام 1924.

لقد أطلق عليه هذا الاسم بسبب تقييمه الدقيق للغاية بأنه كان من الممكن أن يكون ديناصورًا آكلًا للحوم سريعًا ورشيقًا بشكل لا يصدق.

63. كان لدى ديناصور بنتاسيراتوب أكبر جمجمة من أي ديناصور مكتشف

يبلغ ارتفاع جمجمة  بنتاسيراتوب Pentaceratops حوالي 10.49 قدمًا (3.2 مترًا)، وكانت أيضًا أكبر جمجمة من أي حيوان مشى على الأرض على الإطلاق!

64. معظم الديناصورات في فيلم Jurassic Park لم تعيش خلال العصر الجوراسي

في حين أن سلسلة أفلام Jurassic Park جعلت الديناصورات أكثر شهرة ومثيرة أكثر للاهتمام من السابق، إلا أنها لم تكن دقيقة تمامًا.

من بين جميع الديناصورات التي ظهرت في الفيلم الأول، كان البراكيوصور والديلوفوصور فقط ينتميان إلى العصر الجوراسي، بينما ينتمي الباقي في الغالب إلى العصر الطباشيري.

لإعطائك فكرة عن مدى خطأ ذلك، تراوح العصر الجوراسي من 200 إلى 145 مليون سنة مضت، بينما تراوح العصر الطباشيري من 145 إلى 66 مليون سنة مضت!

65. كان لدى Pachycephalosaurus wyomingensis جمجمة بسمك 9 بوصات (23 سم)

من المحتمل أن هذا الديناصور ذو الرأس السميك كان لديه جمجمة أكثر سمكًا على الإطلاق، مما دفع علماء الحفريات إلى التساؤل عن الغرض من استخدامه.

يعتقد البعض أنهم كانوا يضربون بعضهم البعض لإظهار قوتهم، لكن هذه النظرية مشكوك فيها بعض الشيء حيث يبدو أن عظام رقبتهم لم تكن قوية بما يكفي لتحمل مثل هذه التأثيرات القوية.

66. كان لديناصور البراكيوصورات رقبة طويلة تشبه الزرافة

كان البراكيوصور من الحيوانات العاشبة مثل الزرافات اليوم، حيث استخدم رقبته الطويلة ليتغذى على بعض أجزاء الأشجار التي لم تمسها الديناصورات الأصغر حجمًا.

بالإضافة إلى أن أرجلها الأمامية كانت أطول من أرجلها الخلفية، ولهذا السبب تم تسميتها باسم "سحلية الذراعين".

67. يُطلق على فضلات الديناصورات المتحجرة اسم الكوبروليت، وهي تحظى بتقدير كبير لدى هواة الجمع

الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأكبر مجموعة من الكوبروليت هو 1277، والتي يملكها جورج فراندسن.

أصبح فراندسن مفتونًا بالكوبوليت لأول مرة عندما كان في الكلية، حيث كان يدرس علم الحفريات.

يأتي افتتانه من حقيقة أنك قادر على معرفة الكثير عن أسلوب حياة الديناصورات ونظامها الغذائي من خلال فحص فضلاتها المتحجرة!

68. أكبر قطعة من الكوبروليت آكلة اللحوم تزن حوالي وزن كلب ألماني!

هذه القطعة الوحشية من الفضلات مملوكة أيضًا لجورج فراندسن، وعلى الأرجح ترجع لديناصور تي ريكس في وقت ما منذ حوالي 70 إلى 66 مليون سنة.

يُطلق عليه اسم "بارنوم"، نسبة إلى الرجل الذي اكتشف تي ريكس لأول مرة، ويبلغ وزنه 20.47 رطلاً (9.28 كجم) ويبلغ قياسه 26.5 × 6.2 بوصة (67.5 × 15.7 سم).

69. وفقًا لنينتندو، يوشي ليس ديناصورًا

لفترة طويلة، ادعت نينتندو خلاف ذلك، لكنها الآن قامت رسميًا بتغيير رأيها وأعلنت بشكل مباشر أنه ليس ديناصورًا - إنه مجرد يوشي!

70. كان أول هيكل عظمي كامل لديناصور تم تركيبه في المتحف هو الهادروصور

في عام 1858 اكتشف ويليام باركر فولك أول هيكل عظمي متحجر للهادروصور، والذي تصادف أيضًا أنه الهيكل العظمي الأكثر سلامة لديناصورات تم اكتشافه حتى هذه المرحلة.

في عام 1868، تم تركيب الهادروصور في أكاديمية العلوم الطبيعية في فيلادلفيا. لقد اجتذبت الناس من جميع أنحاء العالم وألهمت أجيالًا من علماء الحفريات المستقبليين!

71. ديناصورات الهادروصورات تمتلك أكبر عدد أسنان تم اكتشافها

هذه العائلة من الديناصورات ذات منقار البط، والتي تضمنت Edmontosaurus وParasaurolophus، كان لديها ما يصل إلى 960 سنًا مسطحًا.

لقد استخدموا فكيهم وأسنانهم القوية لطحن المواد النباتية إلى حالة أكثر قابلية للهضم.

72. لمدة 50 عامًا، كان الدينوكيروس معروفًا بأذرعه فقط

وعندما تم اكتشاف الأذرع المتحجرة، سارع العلماء إلى إعطاء الديناصور الجديد اسمًا -deinocheirus، والذي يترجم إلى "الأذرع الرهيبة".

ولكي نكون منصفين، فقد بدا هذا الديناصور هائلًا بالتأكيد عندما خرج من ذراعيه بمفرده وعندما تم اكتشاف الهياكل العظمية الكاملة بعد 50 عامًا، أصبح هذا الديناصور ذو المظهر الغريب أضحوكة عالم الحفريات!

73. كان لدى مدرسة هوجورتس للسحر ديناصور خاص بها

لا حقا. في عام 2006، قرر العلماء تسمية الديناصور المكتشف حديثًا Dracorex hogwartsia، والذي يُترجم إلى "ملك التنين في هوجورتس".

الجزء الأول من اسمه مستوحى من حقيقة أن جمجمة هذا الديناصور تشبه إلى حد كبير في مظهرها التنين الأسطوري الموجود في المدرسة!

لسوء الحظ بالنسبة لمحبي هاري بوتر، فقد اتضح أن الجمجمة التي استند إليها الديناصور الجديد كانت في الواقع من Pachycephalosaurus الصغير.

74. تم العثور على قطعة من الكهرمان من ميانمار بذيل ديناصور محفوظ بالكامل

في حين أننا لا نستطيع معرفة الديناصور الذي يمكن أن يكون الذيل منه، فمن المؤكد أنه من الديناصورات.

الأمر المذهل بشكل خاص هو أنه كان من ديناصور ذو ريش، وتم الحفاظ على الريش بطريقة صحيحة داخل الكهرمان.

75. أطلق على ديناصور تي ريكس اسم "الملك الطاغية"

بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد أطلق على هذا الديناصور هذا الاسم، حيث كانت هذه الوحوش المخيفة من أكبر الديناصورات آكلة اللحوم، لذلك من السهل معرفة مصدر الاسم!

على الرغم من ظهورهم في الحديقة الجوراسية، إلا أنهم عاشوا بالفعل خلال العصر الطباشيري.

76.أكبر هيكل عظمي كامل لـ T-Rex تم اكتشافه على الإطلاق كان اسمه Sue

سوف نعترف أنه ليس الاسم الأكثر رعبًا، لكن من المؤكد أن Sue the Tyrant King له تأثير جميل عليه.

تم اكتشاف سو بواسطة سو هندريكسون وأطلق عليها لقبها لاحقًا تكريماً لها. لقد كانت بالتأكيد مخلوقًا ضخمًا، على الرغم من أن طولها 13 قدمًا (4 أمتار) عند الوركين وطولها 40 قدمًا (12.3 مترًا).

77. تم اكتشاف أكثر من خمسين هيكلاً عظميًا لديناصور تي ريكس

تم العثور على الديناصورات ريكس في جميع أنحاء غرب أمريكا الشمالية، مما يجعلها واحدة من الديناصورات الأكثر قدرة على الحركة في عصرها.

في حين أن العديد من الهياكل العظمية التي اكتشفناها كانت مجزأة تمامًا، إلا أن عددًا قليلًا منها كان شبه مكتمل - ولهذا السبب قمنا بإعادة بناء هذه الهياكل الرائعة!

78. كانت لدغة التيرانوصور أكثر قوة من أي مخلوق آخر مشى على الأرض على الإطلاق

ووفقا للحسابات الأخيرة، فقد كانوا قادرين على عض الأشياء بقوة تبلغ 7.1 طن (6.5 طن)، أي حوالي أربعة أضعاف قوة تمساح المياه المالحة حاليًا.

هذا النوع من القوة سمح لهم بالعض مباشرة من خلال العظام، وليس فقط أي عظام، ولكن عظام الديناصورات العملاقة!

79. ديناصور ولاية كولورادو الأمريكية الرسمي هو ستيجوسورس

كان ذلك في عام 1876 عندما تم اكتشاف أول حفرية ستيجوسورس خارج دنفر، كولورادو.

أُطلق عليها اسم "السحلية المغطاة"، نظرًا لمقاييسها الواقية، وتم تصنيفها رسميًا على أنها ديناصور ولاية كولورادو فقط في عام 1982.

80. أنفق نيكولاس كيج ذات مرة 276 ألف دولار على جمجمة ديناصور نادرة

في عام 2007، قام نيكولاس كيج بالمزايدة على ليوناردو دي كابريو مقابل جمجمة الديناصور باتار، وهو قريب من الديناصور ريكس.

ربما ندم كيج على المزايدة بشكل كبير، ففي عام 2014، تم اكتشاف أن الجمجمة قد سُرقت سابقًا من منغوليا.

وحرصًا منه على فعل الشيء الصحيح، سارع كيج إلى إعادة الجمجمة النادرة إلى الحكومة المنغولية.

81. كان لدى Ankylosaurus magniventris ذيل ضخم يشبه المضرب يستخدمه لدرء 

هذا الذيل كان يستخدمه هذا الديناصور لدرء الحيوانات المفترسة، في حين أن العديد من الحيوانات العاشبة كانت فريسة سهلة للحيوانات المفترسة مثل الديناصور ريكس، كان لدى الأنكيلوصور دفاع مثالي.

لم يكن لديه هراوة عظمية ضخمة في نهاية ذيله فحسب، بل كان لديه أيضًا صفائح عظمية مرصعة بالمسامير في جميع أنحاء جسمه.

كانت نقطة ضعفه الوحيدة هي بطنه الناعم، مما يعني أن الحيوانات المفترسة ستضطر إلى قلب هذا الديناصور الدفاعي على ظهره - أو العثور على هدف أضعف!

82. حجم أصغر بيضة ديناصور في العالم أصغر من كرة الغولف

وزن هذه البيضة التي يبلغ حجمها 1.75 بوصة (45 ملم) في 0.78 بوصة (20 ملم) 0.35 أونصة (10 جم) فقط، وهو نفس حجم ووزن بيضة السمان تقريبًا.

ويُعتقد أنها بيضة أحد الديناصورات ذوات الأقدام، وهي ديناصورات آكلة اللحوم ذات قدمين، ويعود تاريخها إلى ما قبل 110 ملايين سنة.

83. أكبر بيض ديناصور تم اكتشافه في العالم كان بيض الأوفيرابتوروصور

تم اكتشاف هذا البيض في التسعينيات في الصين، ويبلغ طوله حوالي 1.6 قدم (0.5 متر)!

وبينما كان يُعتقد في البداية أنها بيض تيرانوصور، عندما تم اكتشاف جنين متحجر في نفس الموقع، تم إدراك أنها تنتمي إلى نوع ضخم من الأوفيرابتوروصور.

84. وصل أطول ديناصور معروف إلى ارتفاعات تصل إلى 59 قدمًا (18 مترًا).

لا يمكن أن يكون اسم سوروبوسيدون، الذي يُترجم اسمه حرفيًا إلى "إله الزلازل السحلية"، أفضل من ذلك.

85. غالبًا ما كانت الستيجوصورات والألوصورات تتقاتل حتى الموت

لفترة طويلة، كان يُعتقد أن الاثنين يتشاجران في كثير من الأحيان، ولكن لم يكن هناك الكثير من الأدلة التي تثبت ذلك.

منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، أثبت عدد من الحفريات هذه النظرية، بما في ذلك أحد الألوصورات المتحجرة، والذي يبدو أنه مات متأثرًا بجراح ناجمة عن ارتفاع ذيل ستيجوسورس.

86. سافر العديد من الديناصورات في قطعان

لم تكن الديناصورات تختلف عن الكثير من الحيوانات الحديثة، إذ كانت مخلوقات اجتماعية وتميل إلى السفر والعيش في مجموعات كبيرة.

بالنسبة للديناصورات العاشبة، أتاح هذا حماية أكبر من الحيوانات المفترسة؛ بالنسبة للحيوانات المفترسة، سمح ذلك بمعدلات نجاح أكبر أثناء الصيد.

87. في فيلم Jurassic Park، تم استخدام أصوات تمساح ونمر وفيل لعمل زئير التيرانوصور 

على وجه التحديد، كان عبارة عن مزيج من ثلاثة تسجيلات: صرير فيل صغير، وغرغرة تمساح، وزمجرة نمر غاضب.

تم تغيير سرعة التسجيلات لجعلها تبدو أكثر تهديدًا وواقعية (يجب أن نقول "واقعي" حقًا، حيث ليس لدينا أي فكرة عن كيف كانت أصوات الديناصورات!).

88. من المحتمل أن الديناصورات لم تكن من ذوات الدم البارد

وعلى الرغم من أنها لم تكن على الأرجح من ذوات الدم البارد، مثل الزواحف الحديثة، إلا أنها على الأرجح لم تكن من ذوات الدم الحار أيضًا. وبدلاً من ذلك، يُعتقد أنهم وجدوا حلاً وسطًا بين الاثنين.

89. من المرجح أن ديناصور تي ريكس عاش ما يزيد قليلاً عن ثلاثين عامًا

تم اكتشاف أقدم ديناصور تي ريكس في عام 2013 في مونتانا ويعتقد أن عمرها يزيد قليلاً عن ثلاثين عامًا. ويقدر عمر تي ريكس الشهير سو، الذي تحدثنا عنه سابقًا، بحوالي 28 عامًا.

90. من المرجح أن الصربوديات الكبيرة كانت تتمتع بأطول عمر بين جميع الديناصورات

الديناصورات مثل الأباتوصور أو الديبلودوكس قد عاشت أكثر من جميع الديناصورات الأخرى، أو هكذا يبدو.

وبينما اعتقد العلماء في البداية أن عمرهم قد يصل إلى 300 عام، فقد تم تقليص ذلك الآن إلى ما بين 70 إلى 80 عامًا - وهو نفس الحد العمري تقريبًا للأفيال.

91. من المحتمل أن الصربوديات كانت تأكل أكثر من طن واحد (907 كجم) من المواد النباتية يوميًا

نظرًا لكونها أكبر الحيوانات التي سارت على الأرض على الإطلاق، فلا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن نظامها الغذائي كان هائلاً بنفس القدر.

92. كان طول أكبر البليزوصور طوله حوالي 46 قدمًا (14 مترًا)

تخيل لو قمت باستبدال أرجل الصوروبود المكتنزة بزعانف قوية، وقمت بتقصير ذيله قليلاً، وأعطته بعض الأسنان ذات المظهر الشرير، ثم ألقيته في البحر، وحصلت على بليزوصور بين يديك.

كان هذا البليزوصور، وتحديدًا Elasmosaurus platyurus، هو أطول وأثقل بليزوصور، حيث كان وزنه حوالي 24 طنًا (22 طنًا).

93. كان ترايسيراتوبس قادرًا على محاربة الديناصورات بقرونه الضخمة

يُترجم اسم ترايسيراتوبس حرفيًا إلى "وجه ذو ثلاثة قرون"، وهو أمر بعيد المنال بعض الشيء إذا سألتني.

على الرغم من أنها قد تكون مفيدة في جذب شريك محتمل، إلا أنه من المحتمل أيضًا أن تستخدم قرونها للدفاع. على سبيل المثال، تم العثور على هيكل عظمي بقرن مكسور وعليه آثار عضات الديناصور.

94. لم يبصق الديلوفوصور السم

لقد أخطأت Jurassic Park في الكثير من الأشياء بشأن هذا الديناصور. لم يبصق سمًا، ولم يكن لديه هدب ضخم مثل السحلية ذات العنق المكشكش، ولم يكن صغيرًا حتى عن بعد!

لكي نكون منصفين، على الرغم من ذلك، كان هذا الديناصور ذو القمة المزدوجة لا يزال رائعًا المظهر - لم يكن رائعًا تمامًا كما صوره الفيلم!

95. أصغر ديناصور طائر مكتشف كان بحجم حمامة

من المحتمل أن يكون Nemicolopterus crypticus، الذي تم اكتشافه في شمال شرق الصين، قد انتقل من شجرة إلى أخرى لمطاردة الحشرات منذ حوالي 120 مليون سنة.

مع جناحيها الذي يبلغ طوله 10 بوصات (25 سم) فقط، فمن الصعب أن نتخيل أنه من الممكن أن يكون مرتبطًا بالكيتزالكوتلس المرعب!

96. تم العثور على عظام ديناصورات تحولت إلى أوبال في أستراليا

واحدة من أشهر مجموعات حفريات الديناصورات المتحجرة كانت عبارة عن زوج من شظايا عظام فك الديناصورات، مكتملة بالأسنان، والتي كان بها عرق مذهل من الأوبال يمر عبر العظم.

تم التعرف على هذه القطع لاحقًا في عام 2017 على أنها تنتمي إلى نوع جديد تمامًا من الديناصورات اسمه، Weewarrasaurus pobeni.

97. ديناصور فريد فلينستون الأليف دينو عبارة عن سنوركاصور

يحزننا أن نقول إن السنوركاصور هو ديناصور خيالي تمامًا. ومع ذلك، من السهل أن نرى أن إنشاء دينو كان مستوحى بالتأكيد من الصربوديات، على الرغم من أن دينو أصغر بكثير.

98. لو كان جودزيلا ديناصورًا حقيقيًا، لكان نوعًا من الثيروبودات

في عام 1998، حاول أحد علماء الحفريات معرفة نوع الديناصور جودزيلا بناءً على سماته التشريحية.

في النهاية، تقرر أن جودزيلا، على الأقل إصدار التسعينيات، سيكون على صلة بمجموعة من الثيروبودات تسمى سيراتوصورات.

99. فرق الوقت الذي كانت تعيش فيه ديناصورات تي ريكس وستيجوسورس أكبر من فرقه بين البشر وتي ريكس

كانت ستيجوسورس موجودة في وقت متأخر من العصر الجوراسي، منذ حوالي 150 مليون سنة.

من ناحية أخرى، عاش تي ريكس منذ حوالي 65 مليون سنة، خلال العصر الطباشيري.

إنه حقًا يضع المدة التي كانت فيها الديناصورات موجودة على نطاق واسع عندما تفكر في الأمر بهذه الطريقة!

100. كانت بعض الديناصورات ضخمة للغاية، لكن لم يكن أي منها أكبر من الحيتان الزرقاء

يمكن أن يصل وزن الحيتان الزرقاء إلى 190 طنًا (172.4 طنًا) ويصل طولها إلى 110 قدمًا (34 مترًا). يصل وزن أكبر الديناصورات إلى 69 طنًا (62.6 طنًا) ويصل طولها إلى 120 قدمًا (36.5 مترًا).

بشكل عام، يمكن أن تنمو الحيتان بشكل أثقل بكثير لأن وزنها مدعوم بالماء، بينما لا يزال يتعين على الديناصورات دعم وزنها بأرجلها!

الشيء الأكثر جنونًا في الديناصورات هو أن هناك الكثير مما لا نعرفه عنها! لكن الأمر المثير حقًا هو أنه يتم اكتشاف المزيد من الديناصورات أكثر من أي وقت مضى. هل سنجد الحمض النووي للديناصورات ونعيد بنائها؟ ربما لا - ولكن لا يزال هناك الكثير لنتعلمه!